عاجل: السعودية تصدم العالم بقرار تاريخي - إقامة دائمة مدى الحياة مقابل 4 ملايين ريال فقط!

  • كتب بواسطة :

في خطوة غير مسبوقة على مستوى العالم، تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق نظام جديد يمنح الإقامة الدائمة مدى الحياة للأجانب مقابل شراء عقار بقيمة لا تقل عن 4 ملايين ريال سعودي، بدءًا من يناير 2026 . ويُعد هذا القرار تحولًا استراتيجيًا في قطاع الاستثمار العقاري السعودي، ودفعة قوية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية لجعل المملكة مركزًا عالميًا للاستثمار والتنمية حاعغغ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

تفاصيل النظام الجديد وأهم مميزاته

وفقًا لتصريحات زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة دار غلوبال، فإن هذا النظام الجديد يفتح الباب أمام الأجانب لتملك العقارات والحصول على إقامة دائمة مدى الحياة في السعودية، لأول مرة في تاريخها الحديث. وأوضح أن التاريخ الحاسم سيكون 28 يناير 2026، وهو اليوم الذي سيشهد بدء تطبيق القرار رسميًا.

ويأتي هذا النظام بعد نجاح برنامج الإقامة المميزة الذي أطلق في عام 2019، لكنه يختلف جذريًا كونه يمنح الإقامة الدائمة دون تجديد أو قيود زمنية، مقابل استثمار عقاري يضمن للمستثمر وعائلته الاستقرار وحرية التنقل والعمل داخل المملكة.

قفزة عقارية واستثمارية في السوق السعودي

أظهر السوق العقاري السعودي رد فعل قويًا فور إعلان القرار، إذ سجلت بعض المشاريع ارتفاعًا في الأسعار بنسبة 10% قبل حتى دخول النظام حيز التنفيذ. وأشار الخبراء إلى أن هذا الإقبال المتزايد من المستثمرين يعكس الثقة الكبيرة في مستقبل الاقتصاد السعودي.

شركة دار الأركان وحدها تعمل على تطوير مشاريع عقارية بقيمة 19 مليار دولار، تشمل مشاريع ضخمة مثل ترامب بلازا في جدة وبرج ترامب في الرياض، ما يجعل السوق السعودي وجهة جاذبة للاستثمار العالمي في القطاع العقاري الفاخر.

قصص نجاح مبكرة

المستثمر اللبناني أحمد المنصوري، مثال حي على النجاح المبكر، فقد اشترى شقة بقيمة 5 ملايين ريال في أحد المشاريع الحديثة بالرياض، واليوم تُقدّر قيمتها بنحو 5.5 ملايين ريال، أي بزيادة 10% في أقل من عام. يقول المنصوري: "لم أتخيل أنني سأحصل على إقامة دائمة كمكافأة إضافية على استثماري، إنها خطوة ذكية بكل المقاييس".

رؤية 2030: من اقتصاد نفطي إلى مركز استثماري عالمي

يأتي هذا القرار ضمن إطار رؤية السعودية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتطوير قطاعات جديدة مثل السياحة، الاستثمار العقاري، والخدمات المالية. وبحسب المحلل العقاري د. سالم الراشد، فإن "هذا القرار سيجعل السعودية الوجهة الاستثمارية رقم واحد في الشرق الأوسط، والأسعار ستشهد ارتفاعات قياسية خلال الأشهر القادمة".

إقبال عالمي من 7 دول عربية وآسيوية

تشهد المعارض العقارية في الرياض وجدة حضورًا لافتًا من مستثمرين من أكثر من 7 دول تشمل: الهند، باكستان، بنغلادش، العراق، لبنان، سوريا، ومصر. وقد أعرب العديد من المستثمرين عن حماسهم الكبير للانخراط في هذه الفرصة التاريخية، خاصة في مشاريع نيوم والدرعية والقدية.

الزوجان العراقيان فاطمة وعلي الحسيني، اللذان يعيشان في الكويت، أكدا أنهما يخططان لشراء منزل في نيوم. تقول فاطمة: "سيحصل أطفالنا الثلاثة على إقامة دائمة، وسنتمكن من العمل والاستثمار بحرية داخل السعودية، إنها فرصة لا تعوض".

مزايا الإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب

تمنح الإقامة الدائمة للأجانب الذين يستثمرون في العقارات بالمملكة مجموعة من الامتيازات الحصرية، تشمل:

  • حرية التنقل داخل المملكة وخارجها دون قيود.
  • الحق في العمل في القطاعين العام والخاص.
  • إمكانية ممارسة الأنشطة التجارية والاستثمارية.
  • إصدار تأشيرات للزوار والأقارب.
  • ملكية العقار مدى الحياة.

فرصة استثمارية تاريخية

الخبراء يؤكدون أن السوق السعودي على أعتاب أكبر طفرة عقارية في تاريخه الحديث، وأن من يتأخر في اقتناص الفرصة قد ينتظر عقودًا أخرى لفرصة مماثلة. فالمشاريع الكبرى مثل نيوم، والدرعية، والقدية تستعد لاستقبال مستثمرين جدد، ما يجعل التوقيت الحالي الأنسب للدخول إلى السوق.

ويشير المحللون إلى أن المملكة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية وتحويل المدن السعودية إلى وجهات عالمية للعيش والاستثمار، تنافس كبرى المدن الاقتصادية مثل دبي وسنغافورة.

خاتمة

في ظل هذا التحول التاريخي، تدخل السعودية مرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي والاستثماري، ما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار، العوائد المرتفعة، والإقامة الدائمة. السؤال الذي يطرحه الجميع اليوم: هل ستغتنم الفرصة قبل أن يفوت الأوان؟

 

a